الجمعة، يونيو 03، 2011

الثوار بين التخطيط والارتجال

من أبرز ما يظهر على الساحة الليبية بشكل عام والمحلية بشكل خاص الارتجال وفي اتجاهات متعددة، واستهدافات مبعثرة لا تنتج، و قد توقع في انتكاسات خطيرة ، لغياب التفكير المتزن ، والفوضى والانفعالية، وعدم معرفة كافية بالطريق، إن  هدف بلا خطة لا يزيد عن كونه مجرد أمنية .

بينما التخطيط على خلاف ذلك فهو مؤهل مع صدق النية، أن ينتج ويقترب من تحقيق الأهداف، و يجنبنا المنزلقات والانتكاسات ما أمكن، ويقلل من احتمالات الفشل المتكرّر.
والثوار عموما والمحلّيّون منهم في هذه الساحة خاصّة متّهمون بالارتجالية والعشوائية والانغمار فيهما، وفقد التخطيط والنظرة البعيدة والعمل المتكامل ، ولعلك لو سألت احدهم عن خططهم للمستقبل ومنهج المتبع  في التعامل مع مستجدات الساحة  لما أسعفك بإجابة تشفي الغليل،  والخطوة الاولى فى طريق بناء مؤسسات ذات كفاءة  هو وضوح الرؤية و التخطيط كمنهج وهذا امر نحتاجه الان أكثر من أي وقت مضي أما انتظار لحظات الصفاء والفراغ التام للجلوس للتخطيط فهو من باب الكسل والتهرب و ضعف الهمة وغياب الطموح 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق